Quantcast
Channel: تربية و تعليم
Viewing all articles
Browse latest Browse all 946

بدور القاسمي: الاستثمار التعليمي بلغتنا ضمان تقدمنا والحفاظ على هويتنا

$
0
0
الشارقة: «الخليج»

زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة كلمات، وجميلة المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أمس الأول، روضة الدراري بمدينة الشارقة، ترافقهما بدرية آل علي، مدير مبادرة «لغتي».
جاءت الزيارة بهدف متابعة مدى استفادة الطلاب والطالبات من الأجهزة اللوحية والبرامج التعليمية التي تتضمنها مبادرة «لغتي»، الرامية إلى دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية، والاطلاع على الخدمات التي تقدمها المبادرة لهم.
وشارك في الزيارة كل من عائشة سيف، أمين عام مجلس الشارقة للتعليم، وفاطمة سيف النعيمي، مديرة روضة الدراري، ومنى سلطان الشامسي، رئيس وحدة الشؤون الأكاديمية، ومجموعة من الخبراء والمستشارين من وزارة التربية والتعليم.
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «تبذل إمارة الشارقة جهوداً كبيرة في سبيل تعزيز ريادتها المعرفية والعلمية، والارتقاء بالمستوى التعليمي والفكري لأبنائها، وأيضاً في المحافظة على تفوقهم واعتزازهم بلغتهم العربية، وقد تجلى ذلك في المبادرات التي يطلقها باستمرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، إلى جانب مضاعفة الجهود التي تبذلها المؤسسات ذات الصلة في الإمارة.
وأضافت الشيخة بدور القاسمي: «إن الاستثمار التعليمي بلغتنا العربية هو ضمان تقدمنا والحفاظ على هويتنا والمكانة المتميزة التي وصلت إليها دولة الإمارات، والتي جاءت بفضل اهتمام قيادة الدولة بأبناء وبنات الوطن، وتوفير أفضل النظم التعليمية لهم، والتي عززت فيهم روح الإبداع والابتكار، ونريد مواصلة السير على ذات الخطى، وتوظيف تقنيات العصر مع المحافظة على لغتنا العربية، لتمكين طلابنا وطالباتنا من التواصل مع مجتمع المعرفة بلغتهم الأم، وتحقيق مزيد من الإنجازات لدولتنا على مدى العقود المقبلة».
وبدورها قالت وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام: «يتزايد توجه العالم اليوم نحو التعليم الذكي، الذي يعمل على بناء جيل مبدع، قادر على التفكير الخلاّق، ومتمكن من نفسه ومواهبه وقدراته، ودولة الإمارات كانت وستبقى رائدة في دعم التعليم الإبداعي، ومن خلال وقوفنا على تجربة «لغتي»، فقد لمسنا إسهام البرامج التعليمية الخاصة بالمبادرة والموجودة على الأجهزة اللوحية باللغة العربية، في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين من جهة، وما بين الطلاب مع بعضهم بعضا من جهة أخرى، كما أنها وفرت الكثير من الوقت والمجهود في إعداد وإنتاج المادة التعليمية، وقدمت المحتوى التعليمي العربي بأساليب مشوقة وسلسة كان لها بالغ الأثر في بقاء المعلومة لفترات طويلة في ذهن الطالب».
وثمنت جميلة المهيري اهتمام الشيخة بدور القاسمي بالاستثمار بالطفل الإماراتي، وجهود القائمين على مبادرة «لغتي»وأهمية هذه المبادرة في تطوير قدرات الأطفال اللغوية خلال مراحل الدراسة المبكرة، مؤكدة أن اللغة العربية هي لغة الفكر والإبداع وهي من أكثر اللغات القادرة على التكيف مع أي تطورات تقنية.
يذكر أن مبادرة دعم التعليم باللغة العربية بوسائل ذكية في مدارس الشارقة كان قد أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في العام 2013، وتندرج ضمن مبادرات سموه الرامية إلى تطوير قطاع التعليم في الإمارة، والمحافظة على اللغة العربية وتحبيبها إلى الأطفال بطريقة عصرية علمية مبسطة، وفي يناير الماضي اعتمد سموه الهوية الجديدة لمبادرة تعلم اللغة العربية في مدارس الشارقة تحت مسمى»لغتي»، وتمثل هذه المبادرة استجابة تربوية وعلمية لمتطلبات التطور في أساليب التعلم الذكي التي تؤسس لمجتمع المعرفة وتسهم في الارتقاء بمخرجات التعليم.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 946

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>