أطلقت جائزة خليفة التربوية، أمس، برنامج ورش العمل التطبيقية لدورتها العاشرة 2016-2017، وذلك بحضور عدد من المهتمين من مختلف المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي والجهات المجتمعية ذات العلاقة، وأقيمت الورشة الأولى بجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بأبوظبي.
وتناول المشاركون في الورش المجالات المطروحة في الدورة الحالية على المستوى المحلي، منها مجال الابتكار التربوي، التعليم العام (فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم الواعد، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، وذوي الإعاقة، والتعليم والبيئة المستدامة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم العالي، والبحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل، والإعلام الجديد والتعليم، والمشاريع والبرامج التربوية المبتكرة والإبداع في تدريس اللغة العربية.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة أهمية برنامج ورش العمل التطبيقية كأحد الركائز الأساسية التي تعزز من قاعدة التوعية بالمجالات المطروحة في دورة العام الحالي ومعايير وآليات الترشح لكل مجال منها والمراحل التي ينبغي للمرشح الإلمام بها عند التقدم بطلب الترشح لهذا المجال أو ذاك.
وأشارت إلى أن البرنامج سيتواصل على مستوى الدولة من خلال ورش عمل مماثلة سيتم تنظيمها وفقاً لجدول زمني حددته الأمانة العامة للجائزة تغطي من خلاله مختلف المناطق والمكاتب التعليمية ومؤسسات التعليم العالي على مستوى الدولة، ويشارك في هذه الورش متخصصون كلٌّ في مجال، بالإضافة إلى عدد من الفائزين في دورات سابقة للجائزة، بحيث تكون هذه الورش بمثابة جسور للتواصل وتبادل الخبرة بين الفائزين والمرشحين المحتملين في الميدان التربوي، وهو ما يعكس رسالة الجائزة وفلسفتها في ترسيخ التميز وتشجيع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات ومشاريع ترتقي بالأداء وتدعم معدلات الجودة التعليمية.
وشارك في ورش العمل عدد من الفائزين في دوراتها السابقة وخاصة الدورة الماضية.