Quantcast
Channel: تربية و تعليم
Viewing all articles
Browse latest Browse all 946

سياسة جديدة ترسم مهام فرق النطاق في المدرسة الإماراتية

$
0
0
دبي: محمد إبراهيم
تتجه وزارة التربية والتعليم، ممثلة في قطاع العمليات المدرسية، بقيادة فوزية حسن غريب وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع العمليات المدرسية، إلى تطبيق سياسة جديدة، ترسم مهام وأدوار فرق النطاق التي تضم «مدير النطاق والمساعدين ومديري المدارس والأخصائيين»، وفق خطة دعم أكاديمي، جاءت لتعزيز بناء قدرات المدرسة لتحقيق أهدافها في المسار الأكاديمي في المرحلة المقبلة.
ركزت الوزارة خلال اجتماع القطاع الذي انعقد مؤخراً، على مهام مدير النطاق في المدرسة الإماراتية، لرفع مستوى الأداء الأكاديمي للمدرسة الإماراتية، وصقل معارف ومهارات طلبة المدرسة الإماراتية، وبناء الهوية الوطنية لطلبة المدرسة الإماراتية، وتطوير بيئة المدرسة الإماراتية، فضلاً عن تجويد الخدمات المدرسية المقدمة للطلبة والهيئات الإدارية والتعليمية والمجتمع المحلي.

إجراءات جديدة

وتضمنت الإجراءات الجديدة المقررة في عمل مديري النطاق، توحيد نموذج البرنامج التنفيذي لمهمات مديري النطاق، بهدف توحيد صيغة نموذج المهام لعرضها بصيغة متفق عليها مسبقاً، لتسهيل جمع البيانات وتحليلها واتخاذ القرارات المترتبة عليها، بحيث يضم قالب التقرير أسماء جميع مديري النطاق والمدارس المنسوبة إليهم والمهام/‏ الفعاليات بحيث يتم تعبئة النموذج بشكل دوري ورفعه إلى موقع النطاق المعني في برنامج «شير بوينت»، لتحكم على مستوى حسابات المستخدمين بشكل يوفر حماية البيانات وصلاحيات دخول محددة لكل منهم، وتبويب التقارير الصادرة عن كل نطاق وفرزها منفصلة، فضلاً عن حفظ أرشيف التقارير السابقة على موقع النطاق.

صلاحيات الاستخدام

ووضعت الوزارة آليات جديدة لإدارة التقارير، حيث يتم إنشاء موقع لتفريغ التقارير وقائمة بالمستخدمين بموجب حسابات للمعنيين بالتقرير، بمشاركة رابط مخصص مع كل الأفراد المعنيين، وتزويدهم باتصال شبكات اتصال خاص افتراضية، إذا لزم الأمر، فضلا عن تخصيص مساحة لكل نطاق يقوم فيها مدير النطاق برفع التقرير الأسبوعي وفق النموذج المتفق عليه.
وتمنح الوزارة صلاحيات الاستخدام حسب وظيفة المستخدم، بحيث يمكن لمدير القطاع الاطلاع على جميع مواقع مديري القطاع المنسوبة إليه، ونقل وتعديل وحذف محتوياتها حسب الحاجة، فضلا عن تخصيص مساحة مشتركة لجميع الأعضاء كمرجع لآخر نسخ محدثة، من قوالب التقارير المطلوبة، أو أية ملفات أخرى يرغب مدير القطاع مشاركتها مع قطاعه أو القطاعات الأخرى.

تحليل وتصنيف البيانات

واستندت خطة الدعم الأكاديمي للمدارس التي حصلت «الخليج» على نسخة منها، على جمع البيانات الأساسية عن كل من المعلمين والطلاب وتحليلها وتصنيفها بهدف توظيفها في بناء خطة الدعم الأكاديمي، والتعريف بالمهام الجديدة «تمكين العاملين في المسار الأكاديمي بمهامهم وأدوارهم المرتبطة بالدعم الأكاديمي، نائب مدير أكاديمي، رئيس وحدة الشؤون الأكاديمية، المنسقون/‏المعلمون الأوائل، موجهو الدعم الأكاديمي، فضلاً عن تقديم الدعم في ضوء تحليل النتائج (الامتحانات الوطنية، الدولية، نتائج التقويم المستمر» وقاعدة البيانات، واتخاذ القرارات والاقتراحات المناسبة.
وتضمنت الخطة استثمار مجتمعات التعلم المهني فيما يتعلق بالتدريب التخصصي لجميع المواد الدراسية، أساليب التدريس، التعلم الذكي، واستثمار الحصص الإثرائية والعلاجية في رعاية الفائقين وذوي التحصيل المتدني، ودعم وتبني استراتيجيات الابتكار وتوفير متطلبات نجاحها في المدارس الحكومية على اختلاف مراحلها، ومتابعة مدى تطبيق الابتكارات، STEAM، المسابقات العلمية، فضلا عن مراجعة التقارير ذات العلاقة بالشؤون الأكاديمية الواردة من الوحدات التنظيمية المختصة ومتابعة تنفيذ توصياتها،و متابعة عمليات التعلم والتعليم، ومتابعة إعداد خطط تنفيذية وتطويرية لكل مادة دراسية، تحليل الأثر من تطبيق البرامج «التدريبية والإثرائية والعلاجية» على نتائج الطلبة.

بناء قدرات المدرسة

وقالت الوزارة إن خطة الدعم الأكاديمي تأتي لتعزيز بناء قدرات المدرسة لتحقيق أهدافها في المسار الأكاديمي من خلال تحقيق التعريف بمهام واختصاصات العاملين في مجال الدعم الأكاديمي على مستوى المدرسة وعلى مستوى كل من النطاق والقطاع، واكتشاف أهم التحديات التي تواجه عمليات الدعم الأكاديمي في المدرسة واقتراح الإجراءات والحلول لمواجهتها وتخطيها، للتعرف إلى الاتجاهات العالمية في تقديم الدعم الأكاديمي، ورسم مسارات وأوجه الدعم الأكاديمي في المدرسة، وتبني منظومة من الممارسات التي تحقق الدعم الأكاديمي في المدرسة، وإبراز العلاقة التكاملية بين جميع المعنيين داخل وخارج المدرسة في تقديم الدعم الأكاديمي، وتصميم مجموعة من المبادرات التي يتم من خلالها تقديم الدعم الأكاديمي في المدرسة.
وأكدت أن اختصاصات المدرسة تتمحور حول تنفيذ سياسة الوزارة بشأن عملية التعليم والتعلم لإعداد الطلبة لمجتمع المعرفة التي تتلاءم مع تطورات العصر وصقل شخصياتهم وتنمية قدراتهم وميولهم الشخصية، وذلك من خلال تنفيذ المناهج الدراسية بما يحقق أهداف العملية التربوية، وتزويد الطلبة بالمعارف والمهارات العلمية والحياتية وتنمية قدرات الطلبة وصقل مهاراتهم من خلال البرامج والأنشطة، وتعزيز وترسيخ الهوية الوطنية، وتنمية المواطنة عند الطلبة.

تعزيز التطوير المهني

ووضعت الوزارة ضمن الممارسات الداعمة للمهام الأكاديمية، مهام المدير، التي تركز على تعزيز التطوير المهني والمشاركة فيه من أجل تطوير أداء المعلمين، والإشراف على مراجعة المناهج الدراسية وتقييمها من أجل تحسين أداء المتعلمين، والإشراف على تطوير المهارات الأساسية لجميع المتعلمين في الصفوف كافة، وضمان جودة التعليم والتعلم في مدارس النطاق.
وجاءت الممارسات تحاكي مدير النطاق، لاعتماد الاحتياجات التدريبية للمعلمين في مدارس النطاق، وإعداد قاعدة بيانات وفق (المهارات /‏ الممارسات التعليمية) لمستويات المعلمين المختلفة، وإعداد واعتماد خطة التنمية المهنية على مستوى النطاق وربطها بمجتمعات التعلم المهنية، واعتماد نتائج قياس أثر التدريب ورفعها إلى جهات الاختصاص، اتخاذ قرارات بشأن الاستمرار في برامج التنمية المهنية التي حققت نتائج إيجابية ودعم تعديل المسارات للبرامج التي لم تحقق نتائج. وتطوير آلية موحدة لمراجعة وتحليل المناهج الدراسية بشكل دوري، فضلا عن الإشراف على خطة تطبيق الحقائب الإثرائية للمناهج الدراسية وجمع التغذية الراجعة حولها، ووضع آلية لقياس أثر البرامج الإثرائية في تحسن أداء المتعلمين على مستوى النطاق، والإشراف والمتابعة لتطبيق الاختبارات التشخيصية والوطنية والدولية في مدارس النطاق، ومتابعة التصور النهائي لمعالجة المهارات المعقودة في مدارس النطاق، اعتماد آلية لتوظيف الحصص الإثرائية والعلاجية في مدارس النطاق، تمكين مديري المدارس من قياس أثر البرامج العلاجية في تطوير المهارات الأساسية للمتعلمين ۔ تقييم عملية بيئات التعلم في مدارس النطاق، وتعميم استراتيجيات التعلم الفعال الناجحة القائمة على البحث والاستقصاء والابتكار على مستوى النطاق.

حصر الاحتياجات

وكان لمساعدي مدير النطاق، نصيب في المهام الجديدة، منها حصر الاحتياجات التدريبية للمعلمين على مستوى النطاق، وتصنيف المعلمين على مستوى النطاق وفق (المهارات /‏ الممارسات التعليمية) لمستويات المعلمين المختلفة، ومتابعة تنفيذ مديري المدارس لخطط التنمية المهنية على مستوى المدرسة وربطها بمجتمعات التعلم المهني، وتحليل نتائج برامج التنمية المهنية في تطوير أداء المعلمين على مستوى النطاق، وإعداد تقارير دورية في ضوء التغذية الراجعة التراكمية عن أثر التنمية المهنية في تطور أداء المعلمين على مستوى النطاق، والإشراف على تحليل المناهج الدراسية في مدارس النطاق، متابعة تطبيق الحقائب الإثرائية للمناهج الدراسية، والمشاركة في وضع آلية لقياس أثر البرامج الإثرائية في تحسن أداء المتعلمين ومتابعتها.
أما اختصاصيو الدعم الإقليمي، فركزت مهامهم على بناء وتصميم أدوات لحصر الاحتياجات التدريبية للمعلمين في مدارس النطاق.
7 تحديات تواجه مديري النطاق
حددت وزارة التربية والتعليم خلال الاجتماع، 7 تحديات تواجه مديري النطاق في الميدان التربوي، تتمثل في تحديات تتعلق بتحليل المناهج الدراسية وتقييمها، وتحديات في تحديد الأثر المترتب على نتائج الطلبة نتيجة تطبيق المناهج الجديدة، وأخرى مرتبطة بالقيادة المدرسية، ورابعة تتعلق بالدعم اللوجستي، فضلا ًعن تحديات تتعلق بالموارد البشرية، وبتنظيم المهام وتوجيهها للدعم الأكاديمي- وأخيرة عامة ولكن مؤثرة في العمل.

متابعة تطبيق الاختبارات

تتضمن مهام مساعدي مدير النطاق متابعة تطبيق الاختبارات التشخيصية والوطنية والدولية في مدارس النطاق، وتحليل نتائج الاختبارات على مستوى النطاق لإعداد قاعدة بيانات بالمهارات الأساسية التي يفتقدها ويخفق بها المتعلمون، والإشراف على تنفيذ خطط البرامج العلاجية وتوظيفها لتطوير المهارات الأساسية للمتعلمين، ومتابعة قياس أثر المواد العلاجية في رفع مستوى المتعلمين التحصيلي وتحسن التقدم الدراسي على مستوى النطاق، والإشراف على تفعيل بيئات التعلم المختلفة في مدارس النطاق لضمان جودة التعليم، متابعة تطبيق استراتيجيات التعلم الفعال القائمة على البحث والاستقصاء والابتكار في مدارس النطاق.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 946

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>