تحقيق: محمد الفاتح عابدين
أكد المشاركون في معرض واجهة التعليم الذي استضافته مدينة العين طوال الأسبوع الماضي أهمية معارض الإرشاد الوظيفي في تقديم المشورة للطلبة في المرحلة الثانوية من أجل التسهيل عليهم في عملية اختيار التخصص الأكاديمي المناسب الذي يتماشى ومتطلبات سوق العمل.
واعتبر المشاركون هذه المعارض منصة للتعريف بالمبادرات التي تطرحها الحكومة من أجل رفع جاهزية أبناء الوطن للتعامل وأسلحة المستقبل بما يخدم وطنهم ويؤمن لهم الاستقرار الوظيفي واصفين هذه الفعاليات بالاحتفالات الإرشادية.
قال المقدم الدكتور ناصر محمد البكر الزعابي مدير إدارة الدراسات العليا في كلية الشرطة بوزارة الداخلية، إن توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جاءت من منطلق حرص سموه على دعم القطاع التعليمي بشكل يسهم في الوصول إلى النتائج التي تسعى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقها.
وأضاف أن القطاع التعليمي من أهم القطاعات التي توليها وزارة الداخلية اهتماماً من خلال عدد من البرامج الأكاديمية التأهيلية التي تقدمها والتواجد المستمر في الفعاليات التعليمية المهمة في الدولة، وتأتي مشاركة وزارة الداخلية في دعم ورعاية هذا المعرض المتميز الذي يعتبر من أهم واجهات التعليم في الإمارات، تأكيداً على حرصنا لدعم هذا القطاع المهم في الدولة كهدف أساسي من أهداف الوزارة.
وأضافت المستشارة الدكتورة نجوى الحوسني مدير إدارة المناهج بالإنابة بمجلس أبوظبي للتعليم أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي اهتماماً بالغاً بالإرشاد الأكاديمي والمهني إيماناً منه بأن ربط طلبة التعليم العام بالتخصصات الموجودة في التعليم العالي وتعريفهم باحتياجات سوق العمل، حيث أصبح مطلباً وضرورة لابد من تحقيقها.
ولتفعيل هذا الدور قام المجلس بتخصيص حصة واحدة في الجدول المدرسي وأدراج مادة الإرشاد المهني في الحصة الثالثة، وقام أيضاً بإعداد دليل أطلق عليه (مرشدك إلى تخصص ومهنة المستقبل) حيث سيتم تطبيق هذا الدليل في السنة القادمة بإذن الله حيث يحتوي على عدة محاور مهمة جداً في سبيل الإرشاد المهني المستقبلي.
وأكدت سعي المجلس لتحقيق الشراكة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي لوضع خطط ومبادرات مشتركة لتعميق مفهوم الإرشاد المهني عند الطلبة وأولياء الأمور والعمل يداً بيد على ربط مخرجات التعليم العام ومدخلات التعليم الخاص، وبأن هذه الفعاليات التعليمية تعتبر بيئة خصبة ومتميزة لتفعيل هذا الدور المهم في المجتمع.
وقال محمد خليفة العزاني من مصرف أبوظبي الإسلامي إن المصرف أخذ على عاتقه تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة والوافدة للالتحاق بمجال الصيرفة الإسلامية كأحد أهم المجالات المهمة في دعم الاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، وضرورة تكريس مخرجات التعليم العالي في هذا المجال وتطويرهم وتدريبهم بالشكل الذي يدعم تحقيق الأهداف.
وأضاف أن التطورات التي يشهدها سوق العمل باتت بحاجة إلى نوعية معينة من مخرجات التعليم العام التي تدرك مبكراً المسارات الأكاديمية التي يحتاج إليها أبناء المستقبل وهذا ما يعكس أهمية هذه الفعاليات التي تستهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلبة وتنويرهم بالاحتياجات الفعلية لأسواق العمل الأمر الذي يختصر عليهم المسافات ويجنبهم التنقل بين التخصصات.
أما خالد الربوي مدير إدارة العلاقات العامة في جامعة الشارقة فيرى أن التواجد في مثل هذه المحافل أمر تضعه إدارة الجامعة في عين الاعتبار إيماناً منها بأهميته في رسم خريطة الطريق أمام طلبة الشهادة الثانوية العامة حيث إن هذه الفئة من الطلبة بحاجة إلى جرعة مكثفة من الإرشاد الأكاديمي الذي يسبق دخولهم المرحلة الأكاديمية باعتبار أنه يسهم في تعريف الطلبة بالتخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل وذلك وفقاً للدراسات المستمرة التي تجريها الجامعة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، مضيفاً أن توسيع مدارك الطلبة وتوجيههم بالتخصصات التي يحتاج إليها السوق يعود بالنفع على الطلبة وجهات الاستقطاب عقب الانتهاء من مرحلة الدراسة الأكاديمية.
وقال محمد بني هذيل المدير التنفيذي لمعرض واجهة التعليم إن المعرض في تطور مستمر لاسيما الجهود التي توليها الحكومة الرشيدة في دعم القطاع التعليمي والاهتمام به، ودعم الرعاة والمشاركين فيه.
وأكد ضرورة الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الحكومي والخاص في دعم العملية التعليمية وضرورة التعاون فيما بين القطاعين، وأضاف أن المعرض تخلله عدد من ورش العمل لزيادة التواصل المباشر بين الطلاب والأكاديميين والشركات الراعية لرفع مستوى وعي الجمهور بأهمية التخصصات المطلوبة في سوق العمل والتي تندرج تحت المسؤولية الاجتماعية لصناع القرار في الدولة، مما يسهم في تحقيق الأهداف التي نسعى لتحقيقها جميعاً.
أكد المشاركون في معرض واجهة التعليم الذي استضافته مدينة العين طوال الأسبوع الماضي أهمية معارض الإرشاد الوظيفي في تقديم المشورة للطلبة في المرحلة الثانوية من أجل التسهيل عليهم في عملية اختيار التخصص الأكاديمي المناسب الذي يتماشى ومتطلبات سوق العمل.
واعتبر المشاركون هذه المعارض منصة للتعريف بالمبادرات التي تطرحها الحكومة من أجل رفع جاهزية أبناء الوطن للتعامل وأسلحة المستقبل بما يخدم وطنهم ويؤمن لهم الاستقرار الوظيفي واصفين هذه الفعاليات بالاحتفالات الإرشادية.
قال المقدم الدكتور ناصر محمد البكر الزعابي مدير إدارة الدراسات العليا في كلية الشرطة بوزارة الداخلية، إن توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية جاءت من منطلق حرص سموه على دعم القطاع التعليمي بشكل يسهم في الوصول إلى النتائج التي تسعى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيقها.
وأضاف أن القطاع التعليمي من أهم القطاعات التي توليها وزارة الداخلية اهتماماً من خلال عدد من البرامج الأكاديمية التأهيلية التي تقدمها والتواجد المستمر في الفعاليات التعليمية المهمة في الدولة، وتأتي مشاركة وزارة الداخلية في دعم ورعاية هذا المعرض المتميز الذي يعتبر من أهم واجهات التعليم في الإمارات، تأكيداً على حرصنا لدعم هذا القطاع المهم في الدولة كهدف أساسي من أهداف الوزارة.
وأضافت المستشارة الدكتورة نجوى الحوسني مدير إدارة المناهج بالإنابة بمجلس أبوظبي للتعليم أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي اهتماماً بالغاً بالإرشاد الأكاديمي والمهني إيماناً منه بأن ربط طلبة التعليم العام بالتخصصات الموجودة في التعليم العالي وتعريفهم باحتياجات سوق العمل، حيث أصبح مطلباً وضرورة لابد من تحقيقها.
ولتفعيل هذا الدور قام المجلس بتخصيص حصة واحدة في الجدول المدرسي وأدراج مادة الإرشاد المهني في الحصة الثالثة، وقام أيضاً بإعداد دليل أطلق عليه (مرشدك إلى تخصص ومهنة المستقبل) حيث سيتم تطبيق هذا الدليل في السنة القادمة بإذن الله حيث يحتوي على عدة محاور مهمة جداً في سبيل الإرشاد المهني المستقبلي.
وأكدت سعي المجلس لتحقيق الشراكة الفاعلة مع مؤسسات التعليم العالي لوضع خطط ومبادرات مشتركة لتعميق مفهوم الإرشاد المهني عند الطلبة وأولياء الأمور والعمل يداً بيد على ربط مخرجات التعليم العام ومدخلات التعليم الخاص، وبأن هذه الفعاليات التعليمية تعتبر بيئة خصبة ومتميزة لتفعيل هذا الدور المهم في المجتمع.
وقال محمد خليفة العزاني من مصرف أبوظبي الإسلامي إن المصرف أخذ على عاتقه تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة والوافدة للالتحاق بمجال الصيرفة الإسلامية كأحد أهم المجالات المهمة في دعم الاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، وضرورة تكريس مخرجات التعليم العالي في هذا المجال وتطويرهم وتدريبهم بالشكل الذي يدعم تحقيق الأهداف.
وأضاف أن التطورات التي يشهدها سوق العمل باتت بحاجة إلى نوعية معينة من مخرجات التعليم العام التي تدرك مبكراً المسارات الأكاديمية التي يحتاج إليها أبناء المستقبل وهذا ما يعكس أهمية هذه الفعاليات التي تستهدف رفع مستوى الوعي لدى الطلبة وتنويرهم بالاحتياجات الفعلية لأسواق العمل الأمر الذي يختصر عليهم المسافات ويجنبهم التنقل بين التخصصات.
أما خالد الربوي مدير إدارة العلاقات العامة في جامعة الشارقة فيرى أن التواجد في مثل هذه المحافل أمر تضعه إدارة الجامعة في عين الاعتبار إيماناً منها بأهميته في رسم خريطة الطريق أمام طلبة الشهادة الثانوية العامة حيث إن هذه الفئة من الطلبة بحاجة إلى جرعة مكثفة من الإرشاد الأكاديمي الذي يسبق دخولهم المرحلة الأكاديمية باعتبار أنه يسهم في تعريف الطلبة بالتخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل وذلك وفقاً للدراسات المستمرة التي تجريها الجامعة مع المؤسسات الحكومية والخاصة، مضيفاً أن توسيع مدارك الطلبة وتوجيههم بالتخصصات التي يحتاج إليها السوق يعود بالنفع على الطلبة وجهات الاستقطاب عقب الانتهاء من مرحلة الدراسة الأكاديمية.
وقال محمد بني هذيل المدير التنفيذي لمعرض واجهة التعليم إن المعرض في تطور مستمر لاسيما الجهود التي توليها الحكومة الرشيدة في دعم القطاع التعليمي والاهتمام به، ودعم الرعاة والمشاركين فيه.
وأكد ضرورة الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الحكومي والخاص في دعم العملية التعليمية وضرورة التعاون فيما بين القطاعين، وأضاف أن المعرض تخلله عدد من ورش العمل لزيادة التواصل المباشر بين الطلاب والأكاديميين والشركات الراعية لرفع مستوى وعي الجمهور بأهمية التخصصات المطلوبة في سوق العمل والتي تندرج تحت المسؤولية الاجتماعية لصناع القرار في الدولة، مما يسهم في تحقيق الأهداف التي نسعى لتحقيقها جميعاً.