نظمت كلية دبي التقنية للطالبات ورشة عمل تحت عنوان «السعادة في البيئة المدرسية» والتي استهدفت من خلالها أكثر من 20 من الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في عدد من مدارس الدولة، وذلك بهدف تطوير مهاراتهم واطلاعهم على أحدث النظريات العلمية والتجارب التطبيقية المتعلقة بكيفية تحقيق السعادة للطالب في بيئته التعليمية من خلال التواصل الفعال وتوفير البيئة التعليمية المحفزة والمشجعة ولتأكيد دور الكليات في تقديم خبراتها وإمكاناتها لدعم العملية التعليمية ككل.
وأوضحت الدكتورة طريفة الزعابي مديرة كلية التقنية للطالبات بدبي، أن تحقيق السعادة للفرد في المجتمع الإماراتي، هو نهج راسخ في كل جهود وخطط وإنجازات القيادة الرشيدة، وتعزز ذلك بالمبادرات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله- منذ أطلق في عام 2014 مؤشر السعادة لقياس سعادة الجمهور ورضاهم عن الخدمات الحكومية المقدمة، وتوج ذلك بتعيين وزير دولة للسعادة مما عكس الفكر الريادي للقيادة، والذي يصب في محور الاهتمام بالإنسان، مشيرة إلى أن كل مؤسسة في المجتمع يجب أن تعمل على تكريس هذا الفكر من خلال العمل على إسعاد العاملين لديها والمستهدفين من خدماتها.
وأضافت الدكتورة الزعابي، أنه من هذا المنطلق، جاء تنظيم الكلية لورشة «السعادة في البيئة المدرسية» والتي استهدفت الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في عدد من مدارس الدولة بهدف مساعدتهم على التواصل الفعال مع الطلبة ودعمهم ليكونوا إيجابيين وسعداء في بيئتهم الدراسية، مشيرة إلى أن كليات التقنية كمؤسسة تعليمية تحرص على التفاعل مع مبادرات القيادة وتفعيلها لما فيه صالح إعداد الطلبة وتجهيزهم للمستقبل، وذلك كمسؤولية تعليمية ووطنية وكالتزام مجتمعي.
وتضمنت الورشة التي قدمتها اختصاصيات من الكلية في مجال الاستشارات النفسية وسيكولوجية الأفراد، استعراضاً لأحدث النظريات في المجالين الاجتماعي والنفسي وتطبيقاتها على البيئة المدرسية.