أطلق مجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمي الجديد، هويتهما الجديدة، والمسمى الجديد للمجمع (قرية دبي للمعرفة سابقاً)، بما يتواءم مع استراتيجية الدولة بشكل عام وإمارة دبي بشكل خاص.
والهوية الجديدة ستركز على تعزيز الجانب المهني لدى الطلبة الجامعيين إلى جانب الأكاديمي، ودعم الشباب في مشاريعهم الصغيرة والكبيرة.
وقال محمد عبد الله، المدير الجديد للمجمع، إن مجموعة «تيكوم»، وضعت منظومة جديدة لتطوير أعمالها وتعزيز الابتكار في كل المؤسسات والمجمعات التابعة لها.
ويأتي هذا التغيير كما أشار عبد الله، موائما لمتطلبات سوق العمل ولتقليص الفجوة بين خريج الجامعة وسوق العمل، بحيث يكون مؤهلا للانخراط فور تخرجه في سوق العمل، ولا يحتاج لفترة تدريبية أو تأهيلية، ولترسيخ ثقافة تحفيز الابتكار والإبداع وريادة الأعمال عبر مختلف المجمعات، وتعزيز دور مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة وجهتي عالميتين رائدتين، في قطاع التعليم العالي والموارد البشرية، مقتدين برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن «النجاح رحلة، وكلما وصلت إلى قمة، تطلعت للقمة التي تليها».
وقال: خلال السنوات الماضية، نجحنا في تعزيز سمعتنا على النطاق العالمي كمجمعات أعمال متميزة، تحرص على دعم شركاء الأعمال وتسعى إلى خلق قوى عاملة مبتكرة تتمتع بالمهارات اللازمة، ونحن سعداء بإطلاق مرحلة جديدة من مسيرتنا نحو الريادة.
واختتم قائلاً: نفخر بما حققناه من نجاحات متميزة خلال ال 13 عاماً الماضية، أسهمت في تحويل اقتصاد دبي إلى اقتصاد قائم على المعرفة وتطوير المواهب في المنطقة. وفي الوقت الحالي، نحرص على الإسهام بشكل إيجابي في تحقيق رؤية تحويل دبي إلى اقتصاد قائم على الابتكار.
مجمع دبي للمعرفة
منذ تأسيسه عام 2003، يُعد مجمع دبي للمعرفة «قرية دبي للمعرفة سابقاً» وجهة مميزة متخصصة في توفير برامج التدريب المهني، وتنمية الموارد البشرية والبحث التنفيذي والتطوير المهني في المنطقة. كذلك استطاعت مدينة دبي الأكاديمية العالمية، منذ تأسيسها عام 2007، تعزيز ريادتها كونها المنطقة الحرة الوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في توفير برامج التعليم العالي. وفي الوقت الحالي، توفر المدينة مقراً ل 25 مؤسسة تعليمية يدرس فيها أكثر من 25 ألف طالب وطالبة من 145 دولة.
تواصل مدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة، تحقيق النمو، حيث وصل إجمالي عدد شركاء الأعمال فيهما إلى أكثر من 600 مؤسسة. وتمكنت المدينة من ترسيخ مكانة الإمارة وجهة عالمية رائدة في مجال التعليم، من خلال تقديم مزيج من البرامج الأكاديمية والتدريبية والدورات القائمة على البحث العلمي المعتمدة دولياً، وتستهدف الطلاب المحليين والدوليين. ومن خلال حرصه على دعم وتنمية المواهب في المنطقة، عزز المجمع مكانته وجهة متميزة في مجال التطوير المهني، حيث شهد مؤخراً انضمام نخبة من المؤسسات الرائدة مثل ستاندارد ادينار، وهارفارد بيزينس للنشر، والمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة التي تتخذ من المجمع مقراً إقليمياً لها.