نجح مركز الإمارات لبحوث الطاقة والبيئة الذي أُنْشِئَ بمبادرة من جامعة الإمارات العربية المتحدة في إطار سعيها لتعزيز دورها الريادي بصفتها جهة أكاديمية بحثية تدعم الخطط الاستراتيجية للدولة في مجالات بحوث الطاقة والبيئة في دعم أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في أبحاثهم من خلال المشاركة في المشاريع البحثية المتعلقة بإنتاج طاقة صديقة للبيئة سواء كانت مشاريع ممولة داخلياً أو خارجياً وتعزيز التعاون بين الباحثين في الجامعة وغيرها من المؤسسات ومراكز البحث المحلية والدولية، وتقديم الدعم للباحثين من طلبة الدراسات العليا المهتمين بمجالات الطاقة والبيئة وقام المركز منذ إنشائه وخلال 4 سنوات بتمويل ما يزيد على 40 مشروعاً بمبلغ إجمالي يقارب عشرين مليون درهم.
وقال الدكتور غالب علي البريكي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية إن المركز يختص في تطوير البحوث العلمية المتعلقة بمجالات النفط والغاز، والطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة وفق أسس علمية ومنهجية وتماشياً مع توجهات الدولة في تحقيق بيئة مستدامة من حيث جودة الهواء، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن المركز يسعى أيضاً إلى تقديم الحلول التقنية والاقتصادية والبيئية لاحتياجات الصناعة والجهات الحكومية من خلال المشاريع الممولة، أو من خلال المشاورات الفنية والمهنية مع الهيئات ذات العلاقة إضافة إلى تعزيز دور الجامعة في البحث العلمي في مجالات تطوير التقنيات المرتبطة بتحسين استعادة واستدامة الموارد الهيدروكربونية في الدولة والتي تشمل عمليات النفط والغاز من المنبع والمصب والحد من تأثيرها في البيئة وكذلك البدائل من مصادر الطاقة خاصة الطاقة المتجددة من خلال تطوير التكنولوجيات المرتبطة بإنتاج الطاقة من المصادر البديلة والمتجددة.
العين:راشد النعيمي