عبر عدد من حملة الدكتوراه المكرمين، في جائزة راشد للتفوق العلمي في دورتها الحادية والثلاثين، برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عن سعادتهم وفخرهم بالتكريم، عادين إياه تحفيزاً كبيراً، لاستكمال مسيرتهم الأكاديمية، لنهضة وطنهم، وبناء علماء الإمارات في مختلف المجالات.
وقالوا ل«الخليج» إن القيادة الرشيدة، قدمت شتى أنواع الدعم للتعليم ومخرجاته في مختلف مراحله منذ قيام الاتحاد، لاسيما خريجي الدراسات العليا، عادين التكريم ضمن الجائزة مسؤولية جديدة، للمضي قدماً نحو مسيرة بناء ونهضة الإمارات وتحقيق التميز والريادة ومجابهة تحديات المستقبل.
عبر الدكتور جمعة بلال السويدي، الحاصل على الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالمغرب، عن فخره لوجوده ضمن قائمة المكرمين في الجائزة، في دورتها الحالية، موضحاً أن إسهامات القيادة الرشيدة ودعمها غير المحدود، وراء مسيرة التميز والنجاح ليس على المستوى الأكاديمي فحسب، بل على الصعد كافة.
ويرى الدكتور خليفة يوسف المراشدة، الحاصل على الدكتوراه في القانون «السياسة الجنائية في مكافحة الإرهاب الإلكتروني»، أن الجائزة أدت دوراً كبيراً في تحفيز الأكاديميين من حملة الدكتوراه والأستاذية في مختلف التخصصات، على الاستمرار في مسيرة البحث العلمي في مختلف المجالات.
أما الدكتور إبراهيم أحمد سلطان، الحاصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة الإمارات، فأكد أن فرحته لا توصف؛ إذ يشكل التكريم مساراً فاعلاً لتعزيز الدافعية ومواصلة مسيرة البحث العلمي، والمسار الأكاديمي في الدولة.
وفي وقفة مع الدكتور أحمد محمد حسن، الحاصل على الدكتوراه في القانون الدولي «الاتجار في البشر»، قال إن الجائزة أسهمت في إعداد جيل من الأكاديمين المواطنين في مختلف التخصصات.
وعبر الدكتور عويضة حمد المنصوري، الحاصل على الدكتوراه في الحوكمة ودورها في التنمية بالإمارات، عن سعادته واعتزازه بالتكريم.
دبي:«الخليج»