الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية وحضور الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، نظم معهد البحوث للعلوم والهندسة بجامعة الشارقة «الملتقى الخامس للمراكز والمجموعات البحثية في العلوم والهندسة» والذي يهدف في دورته هذا العام إلى التعريف بالمراكز البحثية التابعة للمعهد، وإلقاء الضوء على الأبحاث والمشروعات البحثية في مختلف التخصصات والتي تجريها الفرق والمجموعات البحثية حالياً، وكذلك الموضوعات والأفكار البحثية والمقترح تنفيذها مستقبلاً في ظل التحديات الراهنة والمتمثلة في أزمة جائحة كورونا وكيف سيسهم البحث العلمي في مواجهتها والتغلب على آثارها في مختلف المجالات الاقتصادية والصحية والاجتماعية.
بدأت الجلسة الافتتاحية للملتقى بكلمة مدير الجامعة، أكد خلالها أن الملتقى الخامس للمراكز والمجموعات البحثية والذي يتم تنظيمه، سيركز على التعريف بمراكز أبحاث التميز الجديدة التابعة لمعهد بحوث العلوم والهندسة، والتي تمت الموافقة على إنشائها مؤخراً من قبل مجلس أمناء الجامعة الموقر، وذلك ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية في هذا المجال. وستعمل تلك المراكز وبالتعاون مع المراكز الأخرى بالجامعة على خدمة المجتمع المحلي في مختلف المجالات ذات الأولوية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى أكد الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، أن جامعة الشارقة خلال خطتها الاستراتيجية الحالية، تركز على البحث العلمي الهادف إلى خدمة وتنمية المجتمع، وأن الملتقى يعمل على إلقاء الضوء على آخر مستجدات المراكز والمجموعات البحثية وما توصلت إليه في المشروعات البحثية التي تعمل عليها حالياً، إضافة إلى مشاركة طلبة الدراسات العليا والبحث العلمي بعرض نماذج من أبحاثهم العلمية من خلال معرض الملصقات المصاحب للمنتدى.
كما ألقى الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لش ```ؤون المجتمع الضوء على واحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار.
وأكد الدكتور عبد الله شنابلة، مدير معهد بحوث العلوم والهندسة، أهمية الملتقى من خلال عرض مشروعات المراكز والمجموعات البحثية، وإطلاع أعضائها على المشروعات التي تعمل عليها باقي المجموعات في مجالات بحثية عدة ومنها بحوث المواد المتقدمة، والمواد التطبيقية، وتنمية الطاقة المستدامة والمتجددة، ومواد البناء، ونظم البنية التحتية المدنية المستدامة، وإدارة الأصول الهندسية المستدامة، والنظم الموزعة والشبكات، وبحث وتطوير البرمجيات ذات المصدر المفتوح في دولة الإمارات العربية المتحدة، والإشعاع، والكيمياء العضوية، والعلوم الحياتية البيئية والكيميائية، والجينات البشرية والخلايا الجذعية.
كما تناول الدكتور محمد عبيدات، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، في كلمته، نبذة تعريفية بالكلية وبرامجها التدريسية.
كما تناول المتحدث الرئيس الدكتور فريد الأميري، مدير النظام البيئي للبحث والتطوير في هيئة أبو ظبي للأبحاث والتطوير، في كلمته، موضوع أهمية تحقيق نظام بيئي للبحث والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال اقتراح إطار عمل لنظام البحث والتطوير البيئي في الدولة واستيعاب جميع المكونات اللازمة لتعزيز نتائج البحث بها.