Quantcast
Channel: تربية و تعليم
Viewing all articles
Browse latest Browse all 946

جامعة عجمان بالفجيرة .. مسيرة إنجازات ترتقي بمخرجات خريجيها

$
0
0
تحقيق:أمنية صدقي

استوعبت جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بالفجيرة، آلاف الشباب الذين احتضنتهم وهيأت لهم سبل النجاح؛ ليخوضوا غمار الحياة وليؤدوا دورهم في بناء أوطانهم، كما عملت منذ تأسيسها على تحقيق طموحاتها في تنمية شخصية الطالب، والإعداد السليم للموارد البشرية المدربة في كافة المجالات، وتوسعت في طرح التخصصات على مستوى درجة البكالوريوس ودعم البحث العلمي، سعياً لخدمة المجتمع وتعزيز الروابط مع القطاعات التعليمية والصحية والصناعية والتكنولوجية كافة.
الجامعة تقف اليوم على قمة من الإنجازات الحقيقية، ولها أولوية وقيمة خاصة بين شقيقاتها الجامعات الإماراتية التي خطت خطوات موفقة على جميع المستويات، وحققت جملة من الإنجازات.
«الخليج» تسلط الضوء على مسيرة الإنجازات التي حققتها الجامعة فيما يلي:
استضافت جامعة عجمان في مقرها بالفجيرة، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، برنامج «التدريب المهني التخصصي للمعلمين والمعلمات»، حيث شارك به حوالي 1200 معلم ومعلمة من مختلف مدارس المنطقة الشرقية، في مختلف التخصصات.
ونظمت جولة تفقدية من قبل مدير الجامعة والدكاترة والمنسقين؛ للتأكد من توفير كافة متطلبات البرنامج، ومعرفة احتياجات المعلمين والمعلمات، وتم توفير قاعات لكل تخصص، سواء اللغة العربية أو الرياضيات أو العلوم أو الجغرافيا أو علم النفس ومهارات الإبداع وغيرها، بهدف تنمية المهارات العلمية والمعرفية.
وقال مدير مقر الجامعة بالفجيرة الأستاذ الدكتور علي أبو النور ل «الخليج»: يسعدنا التعاون الدائم والتنسيق المستمر مع الوزارة في مختلف المجالات والأنشطة، ونعتبر مشاركتنا واستضافتنا لهذا البرنامج التعليمي، بمثابة خدمة للمجتمع ووسيلة لتطوير مهارات أعضاء الهيئات التدريسية، وإذا كان هناك هيئة أو مؤسسة مسؤولة عن هذا التطوير، فنحن دوماً على استعداد لتكون الجامعة مسؤولة عن توفير كل القاعات التدريبية ومختبرات الحاسوب والمختبرات العملية لتدريب المعلمين والمعلمات، مما يعد جزءاً من رسالتنا، ليس فقط التعليم وإنما التدريب أيضاً.
في سياق متصل، حصد طلاب وطالبات من فرع الجامعة، عدداً من المراكز المتقدمة في جائزة حمدان للتميز التربوي في فئتي «أفضل ابتكار علمي» و«الطالب الجامعي المتميز»، حيث بلغ عدد الفائزين تسع طالبات وثلاثة طلاب من مختلف الكليات.
وشاركت الطالبتان فاطمة الزهراء وأمينة حاتم من كلية الهندسة، بمشروع «الكشف المبكر عن سرطان الثدي، باستخدام برنامج البرمجة «الماتلاب» في فئة أفضل ابتكار علمي.
فيما شارك كل من جابر أحمد الزيودي من كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، ومحمد حسن النبشة من كلية إدارة الأعمال، ومحمد عبدالرحمن أبوبكر من كلية الهندسة، وكل من الطالبات أروى إبراهيم ملحم، وأمينة راشد العبدولي من كلية الهندسة، وعائشة محمد الحساني، وفاطمة سعيد الكندي من كلية إدارة الأعمال، وحصة علي الشحي وأميرة أحمد البلوشي من كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية، وعائشة مطر الكعبي من كلية التربية، في فئة الطالب الجامعي المتميز.
وقال وكيل شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور حاتم القضاة: هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يفوز فيها طلبة الجامعة بهذه الجائزة، التي تعد إنجازاً جديداً يعكس مدى التفوق النوعي الذي يضاف إلى سجل الجامعة، وهو ما يبين أيضاً مدى اهتمام وتشجيع إدارة الجامعة للطلبة على إبراز مواهبهم، والتي من شأنها أن تساهم في صقل شخصياتهم.
في إطار آخر، نظمت الجامعة بالتعاون مع الديوان الأميري بالفجيرة والاتحاد النسائي العام، فعالية حول التمكين السياسي للمرأة تحت شعار «عضو برلماني شاب، قيادة حكيمة داعمة، مشاركة إيجابية فاعلة»، بحضور أساتذة وطالبات الجامعة، إضافة إلى مشاركة مميزة من منتسبات مؤسسات التعليم العالي، ومؤسسات المجتمع المحلي بإمارة الفجيرة.
وقام الدكتور أحمد علي الخزيمي مدير معهد تدريب الضباط بوزارة الداخلية، بإلقاء المحاضرة التي هدفت إلى ترسيخ الوعي بواقع التمكين السياسي للمرأة في دولة الإمارات، كمنطلق لتحرير طاقاتها الكامنة واستنهاضها لأداء دورها المجتمعي الكامل، واستكمال استحقاقاتها في المجالات كافة.
كما تم فتح باب نقاش مفتوح ساهم في إثراء الفعالية.
وأقامت إدارة شؤون الطلبة، حملة للتبرع بالدم بالتعاون مع مستشفى الفجيرة، بهدف توفير وحدات الدم لمن يتعرض لإصابات الطوارئ، ومرضى العمليات الجراحية، والمصابين بأمراض الدم الوراثية، وتعنى الإدارة بتنظيمها سنوياً؛ سعياً منها لدعم برامج نقل الدم التطوعي في مجتمع الإمارات، وإيماناً بالجهود المثمرة والبناءة لمراكز خدمات نقل الدم. واستمرت الحملة على مدار يومين كاملين: يومٍ للإناث ويومٍ للذكور، وشارك بالحملة جميع منتسبي الجامعة من طلبة وأعضاء الهيئة الإدارية والفنية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وأكد الأستاذ الدكتور علي أبو النور أهمية تلك الأنشطة التي تساهم بنشر ثقافة خدمة المجتمع بصفة عامة، وثقافة التبرع بالدم بصفة خاصة، ليس فقط بين منتسبي الجامعة من طلبتها والعاملين بها، وإنما في أوساط عامة جمهور إمارة الفجيرة.

ومن باب اهتمام الجامعة بالمحاضرات التثقيفية لطلبة الثانوية العامة المقبلين على المرحلة الجامعية، أقامت الجامعة محاضرة بعنوان «آفاق جامعية» لطلبة الثانوية العامة بمدرسة محمد بن حمد الشرقي الثانوية بالفجيرة، حيث تحدث الدكتور حاتم القضاة وكيل شؤون الطلبة عن الأنشطة الصفية واللاصفية التي تنظمها شؤون الطلبة.

بدوره تطرق الدكتور سعيد حامد رئيس فريق الترويج بمقر الفجيرة، إلى معلومات عن إنجازات المقر وفرص الالتحاق بدورات الأيلتس والتوفل ومواعيدها، فضلاً عن احتياجات سوق العمل للتخصصات الموجودة.
وأكد الدكتور علي أبو النور، أن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى توطيد أواصر التعاون مع المؤسسات المحلية بالإمارة؛ لدعم العملية التعليمية وزيادة وعي طلبة المدارس حول التخصصات المختلفة التي تطرحها الجامعة، والفرص المتاحة لهم والاطلاع عن قرب على البيئة الجديدة التي سينتقلون لها بعد المرحلة الثانوية، وفتح آفاق جديدة لطموحات الطلاب المستقبلية لخدمة الوطن.
وتطرق الدكتور حاتم القضاة، إلى أن حاجة الطالبات إلى ممارسة النشاطات اللاصفية لا يقل أهمية عن المحاضرات النظرية، مشيراً إلى أنهن بحاجة إلى ذلك أكثر حتى من الطلاب بنفس أعمارهن؛ وذلك لما يتمتع به الذكور من فرص أخرى لممارسة الرياضة.

وأشار وكيل كلية الإعلام والعلاقات العامة الدكتور الماحي عبدالله، إلى أنه لا بد من ترسيخ المفاهيم النظرية العلمية لدى الطالب، عن طريق توفير الأدوات والوسائل التي تضع هذه النظريات في إطار التطبيق العملي، أي تحويل الأفكار إلى منتج محسوس، والتي من شأنها تأهيل مخرجات الطالب لتكون ذات جدوى.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 946

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>