ابتكر طلبة الجامعات والمدارس في أم القيوين مشروعات واختراعات علمية عديدة في معرض الابتكارات الذي نظمته لجنة الابتكارات بالإمارة، حيث قدم عدد من الطلبة ابتكارات مختلفة، تترجم ما وصل إليه طلبة المدارس والجامعات في أم القيوين من مستويات متقدمة من التفكير الابتكاري والريادي.
قدم طلبة المدارس والجامعات 50 مشروعاً مميزاً، بدعم من وزارة التربية والتعليم ولجنة أم القيوين للابتكار، بينما ابتكرت 3 طالبات مواطنات يدرسن في مدرسة الشارقة الأمريكية الخاصة في أم القيوين، وهن عائشة سيف وبدور عبدالله وعائشة يوسف، وجميعهن يدرسن بالصف الحادي عشر متقدم، مشروعاً لإنتاج الطاقة الكهرومائية من مياه البحر.
وقالت الطالبة عائشة سيف إن فكرة المشروع أتت بالاتفاق مع زميلاتي بالصف لإيجاد بديل للطاقة التقليدية بإنتاج الطاقة المتجددة النظيفة.
وأكدت زميلتها الطالبة عائشة يوسف أن إدارة المدرسة رحبت بالفكرة ودعمتهن حتى تم تطويرها.
وتقول الطالبة بدور عبدالله إن مشروعهن يهدف إلى إيجاد طاقة نظيفة من الطاقة المائية.
تنقية المياه من الشوائب
وعرضت الطالبة عائشة رمضان من الصف السابع بمدرسة أم القيوين، ابتكار جهاز لتنقية المياه من الشوائب بعد استخراجها من باطن الأرض.
وبادرت الطالبة ميساء سيف من مدرسة فلج المعلا للتعليم الأساسي في عرض جهاز اليد المساعدة التي تساعد أصحاب الهمم على تقوية عضلة اليد، وعرضت الطالبة وصايف سعيد مشروع الشاشة الإلكترونية التي تساعد على كتابة المعلومات بطريقة سرية.
واستعرضت طالبات الكلية الإماراتية الكندية الجامعية، ابتكارين لخدمة أصحاب الهمم، والإبلاغ عن الحوادث المرورية، أحدهما «كرسي الأمل».
فيما عرض الطلاب في الكلية مشروع «الحقيبة الذكية»، الذي يساعد أصحاب الهمم على التنقل من مكان إلى آخر، إضافة إلى استخدام الحقيبة في حمل مُستلزماتهم الخاصة.
ودعا العقيد سلطان راشد الشامسي رئيس لجنة الابتكار بأم القيوين القطاعات الاقتصادية والجهات الحكومية والخاصة في أم القيوين، إلى الاستفادة من ابتكارات الطلبة ودعمهم في حال رغبتهم في القيام بتطويرها، مؤكداً أن معرض الابتكار في أم القيوين عرض مشروعات ابتكارية حديثة للطلبة على مستوى المدارس والجامعات، وهي مشروعات مميزة، وأكثرها تطبيقية، تلامس الواقع والمشكلات المعاصرة في المؤسسات المختلفة بأم القيوين.
من جهته قال الدكتور جلال حاتم رئيس الكلية الإماراتية الكندية الجامعية في أم القيوين إن الابتكارات العلمية والاختراعات التي قدمها الطلاب خلال أسبوع الابتكار تعد من الأمثلة التي نجحت المؤسسات التعليمية في تمكين طلابها من ابتكارها ضمن استراتيجية وزارة التربية والتعليم ولجنة الابتكارات في أم القيوين التي تعمل على توفير كافة الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية اللازمة لإعدادهم ليكونوا مبدعين في كافة التخصصات الهندسية والتكنولوجية.
أم القيوين: محمد الماحي