أدى نحو 5076 معلماً ومعلمة في الحلقة الثالثة، الصفوف من التاسع إلى الثاني عشر، في مدارس التعليم العام الحكومي أمس، اختبارات الترخيص المهني التخصصي، ولمدة ساعتين ونصف، في ست مواد أساسية هي: اللغتين العربية والانجليزية، الرياضيات، الكيمياء، الأحياء والفيزياء.. ذلك من أصل 70 ألف معلم ومعلمة في مدارس الدولة باختلاف مراحلها التعليمية، ينبغي حصولهم على ترخيص المعلم كشرط لمزاولة المهنة التعليم، وسيمنح المعلم فرصتين لإعادة الاختبار بعد الاختبار الأول.
وأكدت روضة المرر، مديرة إدارة التراخيص في وزارة التربية والتعليم ل«الخليج» التزام وحضور عدد كبير من المعلمين لأداء الاختبارات، معربة عن فخر الوزارة بتعاون المجموعة الأولى من المعلمين الذين أدوا أمس اختبارات رخصة المعلم على مستوى المراكز التي حددتها الوزارة والبالغ عددها 26 مركزاً على مستوى الدولة.
وأضافت أن المعلمين كانوا متعاونين إلى أبعد الحدود، وهو الأمر الذي مكننا من التغلب على العقبات التي صادفتنا في أول تجربة اختبارات الترخيص المهني التخصصي على مستوى الدولة، مشيرة إلى أنه تم الأخذ بملاحظات بعض المعلمين، والتي سنستفيد منها في تطوير وتحسين هذه التجربة النوعية في الاختبارات القادمة.
وأكدت المرر، أن اختبارات رخصة المعلم تهدف إلى الارتقاء بمستوى تعليم الطلبة، والتركيز على التطوير المستمر للمعلم، ورفع مستوى كفاءته المهنية، مشيرة إلى أن الاختبارات جاءت بهدف تحقيق نظام تعليمي يستند إلى كفاءات تعليمية، قادرة على إدارة العملية التربوية والتعليمية باقتدار، وتنفيذ خطط الوزارة وتوجهاتها بشكل دقيق.
وقالت المرر: إن الترخيص المهني في دولة الإمارات من الأولويات التعليمية، وجاء بناء على الأهمية البالغة التي أولتها وزارة التربية والتعليم للمعلمين ودورهم المحوري في المنظومة التعليمية، إذ تتكامل رخصة المعلم مع الحاجة المستمرة لتطوير قدرات ومهارات المعلمين، لافتة إلى أن الرخصة تهدف إلى الاستثمار الأمثل في المعلم - استقطاباً وتطويراً- بما يحقق الأهداف التطويرية للوزارة وتحسين مخرجاتها.
ويتكون الاختبار من 100 سؤال يتم اختيارها عشوائياً حسب نسب الأقسام، وتؤخذ بواسطة الكمبيوتر ومدته ساعتان ونصف.
أبوظبي:إيمان سرور