أبوظبي: إيمان سرور
تطبق 196 مدرسة على مستوى مدارس إمارة أبوظبي الخاصة مشروع «إطار الكفاءات الطلابية» بدءاً من العام الدراسي الحالي، ويحدد المشروع الأكاديمي الجديد مجموعة من القيم والكفاءات، التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع من الأدوار والمواقف من جوانب الحياة، التي تشكل القيم الشخصية للفرد؛ حيث تعد الكفاءات مجموعة فريدة من المهارات والصفات والسمات، التي تمكن المدارس من الاندماج مع العالم من حولها، كما أن وجود فهم مشترك لهذه القيم والكفاءات، يشكل قاعدة تستطيع المدارس من خلالها تقييم تقدم طلابها.
وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن البرنامج يضم 13 كفاءة، و7 قيم، يبدأ تطبيقها من مراحل دراسية متنوعة، وحتى الصف الثاني عشر؛ وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة ومتطلبات رؤية أبوظبي، مشيرة إلى أن القيم السبع تتضمن: الاحترام، التسامح، النزاهة، المشاركة الوجدانية، التعاطف، الأمانة والمرونة؛ حيث تعد تلك القيم محور هذا المشروع، وتشكل الخلفية التي تضفي عليه صفة التفرد، كما تشكل ثقافة تعليمية مناسبة للطلبة؛ لكي يصبحوا من الدارسين الفاعلين.
وأضافت الدائرة، أن المشروع مر بثلاث مراحل تم تجريبهن على 12 مدرسة خاصة مختلفة المستوى والمنهاج، في العام 2014؛ حيث تضمنت المرحلة الأولى منه تطوير إطار عمل شامل للكفاءات الطلابية، يشمل مهارات القرن ال21 التي يجب أن يتصف بها طلبة المدارس الخاصة؛ حيث حدد الإطار مؤشرات أداء لكل مستوى من مستويات التعليم من رياض الأطفال حتى الصف ال12؛ وذلك وفق ال13 كفاءة، فيما تم تنفيذ المرحلة الثانية بمشاركة 12 مدرسة تجريبية، تم اختيارها من خلال نطاقات التفتيش الثلاثة، ومن المناهج الدولية (ايه بي سي) الأكثر انتشاراً (البريطاني، الدولي والمجلس المركزي الأساسي المشترك)، مشيرة إلى أنه تم تجربة تطبيق إطار الكفاءات الطلابية من قبل المدارس التجريبية؛ حيث عملت المدارس على مطابقة المنهاج، وتنفيذ الكفاءات في الصفوف الدراسية لديهم.
وأوضحت كريمة طاهر معلمة العلوم، أن تنمية المهارات الشخصية تمكن الطلاب من الإنتاج والاندماج في المجتمع، والاتسام بالتسامح، والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية من تعليمهم، فيما تمكن مهارات التعلم والابتكار الطلاب من الإبداع والمرونة والقدرة على التعلم مدى الحياة.
وقالت منى عبدالعزيز معلمة الرياضيات في إحدى المدارس الخاصة، إن الطالب يستطيع من خلال المهارات الحسية التي يتضمنها برنامج «إطار الكفاءات الطلابية»، رفع مستويات كفاءاته في مادة الرياضيات؛ حيث يستطيع الطالب تنفيذ إجراءات محددة بوضوح، بما في ذلك تلك التي تتطلب قرارات تسلسلية.
وأكدت هدى عبدالسميع معلمة اللغة العربية، أن المتعلمين يستطيعون في نهاية الصف العاشر التعامل بفاعلية مع النصوص وتحديد عدة قطع من المعلومات المدرجة واسترجاعها وتنظيمها بفاعلية، وتفسير معنى الفروق اللغوية الدقيقة في قطعة من النص وإظهار فهم دقيق للنصوص الطويلة أو الكاملة التي قد يكون محتواها أو شكلها غير مألوف.
ويشمل برنامج إطار الكفاءات الطلابية مشاريع تعليمية متكاملة منها «مدرستي الصديقة للبيئة»، مجلة «العلوم في المنزل» ومركبة استكشاف المريخ؛ حيث يقدم المشروع الأول «مدرستي الصديقة للبيئة» تشكل فرصاً للطلبة لاستخدام معارفهم ومهاراتهم في العلوم والرياضيات والبحث عن كيفية جعل مدارسهم أكثر صداقة للبيئة.
تطبق 196 مدرسة على مستوى مدارس إمارة أبوظبي الخاصة مشروع «إطار الكفاءات الطلابية» بدءاً من العام الدراسي الحالي، ويحدد المشروع الأكاديمي الجديد مجموعة من القيم والكفاءات، التي يمكن تطبيقها على نطاق واسع من الأدوار والمواقف من جوانب الحياة، التي تشكل القيم الشخصية للفرد؛ حيث تعد الكفاءات مجموعة فريدة من المهارات والصفات والسمات، التي تمكن المدارس من الاندماج مع العالم من حولها، كما أن وجود فهم مشترك لهذه القيم والكفاءات، يشكل قاعدة تستطيع المدارس من خلالها تقييم تقدم طلابها.
وأكدت دائرة التعليم والمعرفة، أن البرنامج يضم 13 كفاءة، و7 قيم، يبدأ تطبيقها من مراحل دراسية متنوعة، وحتى الصف الثاني عشر؛ وذلك تماشياً مع الخطة الاستراتيجية لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة ومتطلبات رؤية أبوظبي، مشيرة إلى أن القيم السبع تتضمن: الاحترام، التسامح، النزاهة، المشاركة الوجدانية، التعاطف، الأمانة والمرونة؛ حيث تعد تلك القيم محور هذا المشروع، وتشكل الخلفية التي تضفي عليه صفة التفرد، كما تشكل ثقافة تعليمية مناسبة للطلبة؛ لكي يصبحوا من الدارسين الفاعلين.
وأضافت الدائرة، أن المشروع مر بثلاث مراحل تم تجريبهن على 12 مدرسة خاصة مختلفة المستوى والمنهاج، في العام 2014؛ حيث تضمنت المرحلة الأولى منه تطوير إطار عمل شامل للكفاءات الطلابية، يشمل مهارات القرن ال21 التي يجب أن يتصف بها طلبة المدارس الخاصة؛ حيث حدد الإطار مؤشرات أداء لكل مستوى من مستويات التعليم من رياض الأطفال حتى الصف ال12؛ وذلك وفق ال13 كفاءة، فيما تم تنفيذ المرحلة الثانية بمشاركة 12 مدرسة تجريبية، تم اختيارها من خلال نطاقات التفتيش الثلاثة، ومن المناهج الدولية (ايه بي سي) الأكثر انتشاراً (البريطاني، الدولي والمجلس المركزي الأساسي المشترك)، مشيرة إلى أنه تم تجربة تطبيق إطار الكفاءات الطلابية من قبل المدارس التجريبية؛ حيث عملت المدارس على مطابقة المنهاج، وتنفيذ الكفاءات في الصفوف الدراسية لديهم.
وأوضحت كريمة طاهر معلمة العلوم، أن تنمية المهارات الشخصية تمكن الطلاب من الإنتاج والاندماج في المجتمع، والاتسام بالتسامح، والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية من تعليمهم، فيما تمكن مهارات التعلم والابتكار الطلاب من الإبداع والمرونة والقدرة على التعلم مدى الحياة.
وقالت منى عبدالعزيز معلمة الرياضيات في إحدى المدارس الخاصة، إن الطالب يستطيع من خلال المهارات الحسية التي يتضمنها برنامج «إطار الكفاءات الطلابية»، رفع مستويات كفاءاته في مادة الرياضيات؛ حيث يستطيع الطالب تنفيذ إجراءات محددة بوضوح، بما في ذلك تلك التي تتطلب قرارات تسلسلية.
وأكدت هدى عبدالسميع معلمة اللغة العربية، أن المتعلمين يستطيعون في نهاية الصف العاشر التعامل بفاعلية مع النصوص وتحديد عدة قطع من المعلومات المدرجة واسترجاعها وتنظيمها بفاعلية، وتفسير معنى الفروق اللغوية الدقيقة في قطعة من النص وإظهار فهم دقيق للنصوص الطويلة أو الكاملة التي قد يكون محتواها أو شكلها غير مألوف.
ويشمل برنامج إطار الكفاءات الطلابية مشاريع تعليمية متكاملة منها «مدرستي الصديقة للبيئة»، مجلة «العلوم في المنزل» ومركبة استكشاف المريخ؛ حيث يقدم المشروع الأول «مدرستي الصديقة للبيئة» تشكل فرصاً للطلبة لاستخدام معارفهم ومهاراتهم في العلوم والرياضيات والبحث عن كيفية جعل مدارسهم أكثر صداقة للبيئة.