عمد بعض الطلبة إلى التبرع بكتبهم المدرسية قبل نهاية الفصل الدراسي، من خلال وضعها على الرصيف قرب صندوق التبرعات التابع لإحدى الجهات الخيرية بالدولة، الأمر الذي استنكره عدد من المارة، وعبروا عن استيائهم جراء التصرف غير الحضاري.
عدسة «الخليج» رصدت هذا السلوك، حيث أوضح عدد من الأفراد أن هذا التصرف غير المسؤول، ناجم عن غياب التربية الحسنة لهؤلاء الطلبة، الذين لم ينتظروا للتبرع بكتبهم إلى حين انتهاء الموسم الدراسي الحالي، بل سارعوا إلى وضعها على قارعة الطريق، بالقرب من صندوق للتبرعات، نتيجة عدم إدراكهم للحديث الشريف «إن الله يحب من العبد إذا عمل عملاً أن يتقنه».
وقالوا إن غياب دور العائلة في تقويم سلوك الأبناء، قد ينجم عنه تصرفات لا تمت للعادات والتقاليد والدين الإسلامي بأية صلة، معتبرين رمي الكتب بهذه الطريقة، إهانة للعلم، الذي يجب التسلح به لمواجهة تحديات المستقبل.
الشارقة: يمامة بدوان