تعج الشوارع المحيطة بمنطقة المدارس بالمركبات الخاصة والحافلات المدرسية تحديداً في أوقات الذروة التي تبلغ أوجها خلال الساعات التي يتوجه خلالها الطلبة والمعلمون للمدارس والانصراف منها، وبالرغم من المشاريع التي تم تنفيذها في الشوارع المحيطة والمؤدية إلى المدارس والتي تستهدف التطوير ورفع الكفاءة المرورية فيها وزيادة طاقتها الاستيعابية، إلا أن بعض السلوكيات التي يمارسها أصحاب المركبات تؤدي إلى خلق عرقلة واختناقات مرورية تسفر أحياناً عن حوادث.
«الخليج» رصدت بعض سلوكيات أصحاب المركبات الخاصة من أولياء الأمور خلال وقت انصراف الطلبة والتي توضح مدى حاجة تلك المواقع لتكثيف دوريات الشرطة فيها للحد من المشاهد غير الحضارية والسلوكيات المرورية الخاطئة المصاحبة لموعد حضور وانصراف الطلبة، وهو ما طالب به عدد من أولياء أمور الطلبة الذين يصطحبون أبناءهم من وإلى المدارس، مؤكدين أن وجود رجال المرور في الموقع يسهم في تنظيم الحركة المرورية ويرفع من معدلات الأمان والسلامة للطلبة، خاصة أن بعض تلك الشوارع المحيطة بالمدارس تعج بالطلبة والمركبات وهو ما قد يعرض حياتهم للخطر.
من أكثر تلك السلوكيات التي تزعج بعض أصحاب السيارات الخاصة هي قيام البعض خاصة في وقت الانصراف بوضع جزء من المركبة داخل الموقف بينما يترك جزء كبير منها في الشارع المخصص لسير المركبات متجاهلين العرقلة المرورية التي يتسببون بها خاصة أن جزءاً من الشارع يتعطل استخدامه بسبب امتداد جزء من المركبة إليه وعدم تمكن المركبات المتجهة في الطريق من استخدامه الأمر الذي يجبرهم على استخدام الطريق المخصصة للقادمين من الاتجاه الآخر.
ويبرر البعض أسباب ممارستهم لهذا السلوك بأنهم يقومون بمنع أصحاب السيارات الخاصة الأخرى من الاصطفاف خلف مركباتهم، مشيرين إلى أن ولي الأمر يهبط من المركبة بالرغم من وضعيتها الخاطئة ويتوجه لاصطحاب الأبناء من المدرسة.
ومن المشاهد الأخرى التي تؤدي إلى عرقلة حركة السير والمرور أمام المدارس، وقوف مركبات بعض أولياء الأمور بمواقع غير مصرح الوقوف بها.
أما الصعود على الأرصفة واستخدامها كمواقف أحياناً فحدث ولا حرج.
العين:منى البدوي